-->

ad

الأحد، 31 ديسمبر 2017

رغم وجود عصابة ببلادي...القادم من أيام الجزائر أبهى





عام آخر يمضي من عمر الجزائر من دون أن يتمكن شعبها الحر من أن يكتب حريته التي دفعها مهرها غاليا قبل أن يعود المستعمر على عقبيه من حيث أتى.
مر العام ولم يستطع رئيس العصابة الحاكمة أن يقف على طوله ويخاطب الجزائريين كما يفعل الرؤساء في كل أصقاع العالم، وتراجعت أسعار المحروقات لتعري زيف التنمية والاستقرار الكاذب.
من دون شك لا يمكن للمرء وهو يقلب دفاتر أيام السنة الآفلة إلا أن يتحسر على ما خسرته الأجيال الجديدة لأنها لم تعرف طعم الحرية ولا الكرامة بعد.
لا أريد أن أجعل من مناسبة احتفالية يتفاءل بها الناس جميعا مناسبة للحزن والأسى، ولكن يعجز المرء عن أن يجد من أيام عصابتنا ما يبعث على الأمل.
إلا أن البشائر التي تبعث بها تحركات كثير من الشباب الذي لم تعد تنطلق عليه الصور الخادعة والخطابات الرنانة الكاذبة، تؤكد أن شمس الحرية في طريقها لتسطع مجددا على مختلف ربوع بلادنا الخضراء، وأن أحفاد الشهداء لن تخيفهم التهديدات ولا الوعود من أجل تثبيت حقهم في التداول السلمي علي السلطة والشراكة في اقتسام ثروات بلادهم التي حباها الله بها.
ولا أخفيكم سرا زوار صفحتي بالفيس بوك الاكارم أنني أحن إلى يوم تبزغ فيه علي الشمس وأنا بين أهلي وناسي وأحبتي في الجزاير، لكن حنيني الجارف لتلك الديار، لن يدفعني للعودة اليها وهي لا تزال تحت احتلال عصابة من الفساد والقتلة والمجرمين..
كل عام وأنتم بخير أهلي وأحبابي ولعل القادم من الأيام أبهى وأجمل.

شارك الموضوع مع اصدقائك

واتساب
سوئال

أطرح سؤالك على الفيس بوك للأجابه عنه من خلال مهدي بريان

mix algeria

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية